الاستعمار الفرنسي في تشاد كان ذا
قبضة حديدية فيها طابع الغلظه والشدة اقله كان القتل بالتحديد في جمع الضرائب(لامبو)
وكانت الضريبة علي الفرد والماشية سواء بسواء وموكول لها الشيوخ بجمعها وبعض من
العمال المغاربة الذين يصورون للناس علي انهم فرنسيين بالبطش والتنكيل والاهانة للانسان
التشادي بل يصل في احايين كثيرة اهانة شيخ القبيلة وضربه امام اهله.
بطلنا في هذه القصة شخص من عامة
الناس له بقرتان واربعة ابناء صبيان وعليه ان يدفع كل عام 140 فرنك عبارة عن لامبو
للفرنسيين وحتي يسطيع القاريء ان يتخيل هول المصيبة في ذلك الزمان ان البقرة
لاتساوي اكثر من 30 فرنك في قوم لم
يتعودوا التعامل بالنقد.
فبطلنا قد فقد اثنيين من ابنائه
الاربعة في العام السابق من جراء التعذيب الفاشي الوحشي من الفرنسيين واشباهم في
جمع الضرائب.
(أفو يارتو نصاراء ريدو) كانت هي
صرخة اتت من قبل المسجد فما كان منه وكل اهل القرية الي الهروب الي الوادي ذو
الغابة الكثيفة وبطلنا اعد مسبقا مكمنا له مع ابنيه في كومه عالية من الشوك الداكن
الذي لا يمكنك ان تري عبرها من شدة الكثافة وكانيحمل قوسه ونباله كما يقال ( دافن
دقن) واحاط المرتزقة بالغابة والحلقة تضيق
..... وتضيق والنيران تلتهم جزء من الغابة
النساء يصرخن
الاطفال مجندلون علي الرمال الساخنة
مع ربطة محكمة الايادي والارجل
الرجال مكبلون بالاصفادالحديدية والسياط
لها وقع الرعد علي ظهورهم
والاغنام تقتاد والخرفان تذبح
.......صوره قاتمة من الاستعمار
فصاحبنا في مكمنه يحمل قوسه وخواطر
ابنيه الذان فقدهما لا تبرح عن عقله ومصير ابنيه الباقيين
ومن خلال هذه الهواجس
صرخ ابنه بان الفرنسي ينظر اليهم من
خلال ثقب صغير في تراكم الاعشاب
فهنا تغيرت لغة صاحبنا من رجل يائس
الشرس اطلق سهمك الي عينه وانتهر ابنه
استعدوا للقتال
اثنان مقابل مئات من المرتزقة
سهام مقابل الطلقات
قضية مع اللا قضية
معركة( اللامبو)
سقط الفرنسي بسهم في عينه مباشرة
وسقط آخر وآخر
وساد الربع
فخرج الاسد من عريينه
سهم برجل
وتشجع الناس معهم فقتلو كل المغتصبين
فكانت معركة الخوف معركة اللامبو
ومن تلكم المعركة الفرنسيين لايسعون
خلف هارب
لا يفعلون ابدا علمو حينها ان
الانسان التشادي اسد في ثياب رجل في اللامعقول
ورد في كتاب الرحالة
الفرنسي دي اوسيس
قبضة حديدية فيها طابع الغلظه والشدة اقله كان القتل بالتحديد في جمع الضرائب(لامبو)
وكانت الضريبة علي الفرد والماشية سواء بسواء وموكول لها الشيوخ بجمعها وبعض من
العمال المغاربة الذين يصورون للناس علي انهم فرنسيين بالبطش والتنكيل والاهانة للانسان
التشادي بل يصل في احايين كثيرة اهانة شيخ القبيلة وضربه امام اهله.
بطلنا في هذه القصة شخص من عامة
الناس له بقرتان واربعة ابناء صبيان وعليه ان يدفع كل عام 140 فرنك عبارة عن لامبو
للفرنسيين وحتي يسطيع القاريء ان يتخيل هول المصيبة في ذلك الزمان ان البقرة
لاتساوي اكثر من 30 فرنك في قوم لم
يتعودوا التعامل بالنقد.
فبطلنا قد فقد اثنيين من ابنائه
الاربعة في العام السابق من جراء التعذيب الفاشي الوحشي من الفرنسيين واشباهم في
جمع الضرائب.
(أفو يارتو نصاراء ريدو) كانت هي
صرخة اتت من قبل المسجد فما كان منه وكل اهل القرية الي الهروب الي الوادي ذو
الغابة الكثيفة وبطلنا اعد مسبقا مكمنا له مع ابنيه في كومه عالية من الشوك الداكن
الذي لا يمكنك ان تري عبرها من شدة الكثافة وكانيحمل قوسه ونباله كما يقال ( دافن
دقن) واحاط المرتزقة بالغابة والحلقة تضيق
..... وتضيق والنيران تلتهم جزء من الغابة
النساء يصرخن
الاطفال مجندلون علي الرمال الساخنة
مع ربطة محكمة الايادي والارجل
الرجال مكبلون بالاصفادالحديدية والسياط
لها وقع الرعد علي ظهورهم
والاغنام تقتاد والخرفان تذبح
.......صوره قاتمة من الاستعمار
فصاحبنا في مكمنه يحمل قوسه وخواطر
ابنيه الذان فقدهما لا تبرح عن عقله ومصير ابنيه الباقيين
ومن خلال هذه الهواجس
صرخ ابنه بان الفرنسي ينظر اليهم من
خلال ثقب صغير في تراكم الاعشاب
فهنا تغيرت لغة صاحبنا من رجل يائس
الشرس اطلق سهمك الي عينه وانتهر ابنه
استعدوا للقتال
اثنان مقابل مئات من المرتزقة
سهام مقابل الطلقات
قضية مع اللا قضية
معركة( اللامبو)
سقط الفرنسي بسهم في عينه مباشرة
وسقط آخر وآخر
وساد الربع
فخرج الاسد من عريينه
سهم برجل
وتشجع الناس معهم فقتلو كل المغتصبين
فكانت معركة الخوف معركة اللامبو
ومن تلكم المعركة الفرنسيين لايسعون
خلف هارب
لا يفعلون ابدا علمو حينها ان
الانسان التشادي اسد في ثياب رجل في اللامعقول
ورد في كتاب الرحالة
الفرنسي دي اوسيس
» من هم القرعان
» قصة////////////////////////
» hellow for everybody and welcome
» اسرع الطرق وافضلها لتعلم اللغة الانجليزية... ادخل لا يفوتك الموضوع!!!
» معنى اللبرالية...الديمقراطية......الخ
» كلمات تلقيك في النار دون ان تعلم عظمتها...
» اليوم الثاني للاقتراع في السودان
» اقتراح لكل القرعان واصدقائهم