الشهيدعمر المختار – الرمز الليبي
(ولد الشيخ الشهيد عمر المختار سنة 1862م
بقرية جنزور بمنطقة دفنةبشرق البطنانالقريبة من الحدود المصرية. وتربى تربية البدو
في مضارب قبيلة ( المنفه). وقبيلته هذه من القبائل المرابطين
المعروفة تاريخياً برباطها على ثغور دارالإسلام وحمايته توفي والده وهو صغير السن
حيث وافت المنية عندما كان في طريقه إلى مكة المكرمة بصحبة زوجته،فكفله الشيخ حمد
الغرياني الذي رباه في ظل تعاليم الطريقة السنوسية. وكذلك تربية البدو التي كان
لهاالأثر الأكبر في تكوينه شخصيته، فنشأ في بيت عز وكرم بعيداً عن أخلاط المدن ونواقصها،
تحوطه شهامة العرب وحرية البادية، وما حوله من مظاهر الفروسية ودواعي الاعتزاز
بالنفس ما بعث في تلك الشخصية الكبيرة حب التضحية والفداء والأنفة. وتلقىتعليمه
الأولي بالجغبوب على كبار علماءومشايخ الزاوية السنوسية فدرس اللغة العربية
والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، ولكنه لم يكمل تعليمه كما تمنى.
وظهرت عليه علامات النجابة ورزانة العقل فاستحوذ على اهتمامورعاية أستاذه السيد
المهدي السنوسي مما زاده رفعة وسمو فذاع سيطه وتناولته الألسن بالثناءبين العلماء
ومشايخ القبائل وأعيان المدن . وهبه اللهتعالى ملكة الحديث وعذوبة لسانه واختياره
للألفاظ المؤثرةفي فن المخاطبة وجاذبية ساحرة لدرجة السيطرة على مستمعيه وشد
انتباههم .
كلف بكثير من المهام، أبرزها مشيخة زاوية القصور في عام 1895م، وهذه الزاوية تقع في ارض قبيلة العبيد التي عرفت بصعوبة مراسها وعدم خضوعها لأي سلطان، ولكن سرعان ما نمت عندهم هارات منها معرفة أنساب القبائل وعاداتها وتقاليدها وعرف مواطنها وأجاد فض المنازعات ووأد ثاراتها التاريخية في حكمة وفطنة، مما اكسبه قاعدة عريضة من الارتباطات مع شيوخ ووجهاء القبائل الجبل الأخضر التي كان لها الدور الحاسم في تسلمه قيادة الجهاد فيما بعد. و استطاع عمر المختار أن يقود قبيلةالعبيد التي لعبت دوراً رئيسياً في الجهاد، وضحت بكثير من شبابها وشيبها في مسيرةالجهاد التي سطرها لها تاريخ ليبيا الحديث والمعاصر.
إن نجاحه في زاوية القصور وانصياع القبائل لسلطانه الاجتماعي والسياسي سلط عليه مزيداً من الأضواء، فعندما قرر شيخ الزوايا السنوسية نقل عاصمته الدينية إلي قرو في تشاد اصطحب معه عمر المختار من بين قادته ومستشاريه الأفذاذ سنة 1899م، وعندما اعتدت فرنسا على تشاد انتفضت الزواياالسنوسية للجهاد ضد القوات الفرنسية ، وكان الشيخ عمر المختار قد عين شيخاً لزاوية (عين كلك) فبدأ في شحذ الهمم وكان ممن لبى ونادى بالجهاد ضد فرنسا وأبلى بلاءً حسناً ومن القبائل التي قاتلت الفرنسيين بضراوة الزوية والمغاربة والمجابرة وأولاد سليمان و القذاذفة و ورفلة التي ربطتها وشائج العقيدة والدم مع أخوتهم القبائل التشادية من قبائل القرعان والبديات والزغاوه والقبائل العربية الاخري ).
السؤال الذي
يتبادر الي الاذهان لماذا لم توثق كل هذه الحقائق التاريخية عن علاقة الشهيد عمر
المختار مع القبائل المستوطنة جنوب ليبيا كالقرعان – الزغاوة وعرب المحاميد والمهاجريه
التنجر والقبائل الاخري التي شاركت في معارك عمر المختار ضد الطليان
هل لان هناك
بعض القبائل غير عربية
هل وهل
هل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(ولد الشيخ الشهيد عمر المختار سنة 1862م
بقرية جنزور بمنطقة دفنةبشرق البطنانالقريبة من الحدود المصرية. وتربى تربية البدو
في مضارب قبيلة ( المنفه). وقبيلته هذه من القبائل المرابطين
المعروفة تاريخياً برباطها على ثغور دارالإسلام وحمايته توفي والده وهو صغير السن
حيث وافت المنية عندما كان في طريقه إلى مكة المكرمة بصحبة زوجته،فكفله الشيخ حمد
الغرياني الذي رباه في ظل تعاليم الطريقة السنوسية. وكذلك تربية البدو التي كان
لهاالأثر الأكبر في تكوينه شخصيته، فنشأ في بيت عز وكرم بعيداً عن أخلاط المدن ونواقصها،
تحوطه شهامة العرب وحرية البادية، وما حوله من مظاهر الفروسية ودواعي الاعتزاز
بالنفس ما بعث في تلك الشخصية الكبيرة حب التضحية والفداء والأنفة. وتلقىتعليمه
الأولي بالجغبوب على كبار علماءومشايخ الزاوية السنوسية فدرس اللغة العربية
والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، ولكنه لم يكمل تعليمه كما تمنى.
وظهرت عليه علامات النجابة ورزانة العقل فاستحوذ على اهتمامورعاية أستاذه السيد
المهدي السنوسي مما زاده رفعة وسمو فذاع سيطه وتناولته الألسن بالثناءبين العلماء
ومشايخ القبائل وأعيان المدن . وهبه اللهتعالى ملكة الحديث وعذوبة لسانه واختياره
للألفاظ المؤثرةفي فن المخاطبة وجاذبية ساحرة لدرجة السيطرة على مستمعيه وشد
انتباههم .
كلف بكثير من المهام، أبرزها مشيخة زاوية القصور في عام 1895م، وهذه الزاوية تقع في ارض قبيلة العبيد التي عرفت بصعوبة مراسها وعدم خضوعها لأي سلطان، ولكن سرعان ما نمت عندهم هارات منها معرفة أنساب القبائل وعاداتها وتقاليدها وعرف مواطنها وأجاد فض المنازعات ووأد ثاراتها التاريخية في حكمة وفطنة، مما اكسبه قاعدة عريضة من الارتباطات مع شيوخ ووجهاء القبائل الجبل الأخضر التي كان لها الدور الحاسم في تسلمه قيادة الجهاد فيما بعد. و استطاع عمر المختار أن يقود قبيلةالعبيد التي لعبت دوراً رئيسياً في الجهاد، وضحت بكثير من شبابها وشيبها في مسيرةالجهاد التي سطرها لها تاريخ ليبيا الحديث والمعاصر.
إن نجاحه في زاوية القصور وانصياع القبائل لسلطانه الاجتماعي والسياسي سلط عليه مزيداً من الأضواء، فعندما قرر شيخ الزوايا السنوسية نقل عاصمته الدينية إلي قرو في تشاد اصطحب معه عمر المختار من بين قادته ومستشاريه الأفذاذ سنة 1899م، وعندما اعتدت فرنسا على تشاد انتفضت الزواياالسنوسية للجهاد ضد القوات الفرنسية ، وكان الشيخ عمر المختار قد عين شيخاً لزاوية (عين كلك) فبدأ في شحذ الهمم وكان ممن لبى ونادى بالجهاد ضد فرنسا وأبلى بلاءً حسناً ومن القبائل التي قاتلت الفرنسيين بضراوة الزوية والمغاربة والمجابرة وأولاد سليمان و القذاذفة و ورفلة التي ربطتها وشائج العقيدة والدم مع أخوتهم القبائل التشادية من قبائل القرعان والبديات والزغاوه والقبائل العربية الاخري ).
السؤال الذي
يتبادر الي الاذهان لماذا لم توثق كل هذه الحقائق التاريخية عن علاقة الشهيد عمر
المختار مع القبائل المستوطنة جنوب ليبيا كالقرعان – الزغاوة وعرب المحاميد والمهاجريه
التنجر والقبائل الاخري التي شاركت في معارك عمر المختار ضد الطليان
هل لان هناك
بعض القبائل غير عربية
هل وهل
هل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» من هم القرعان
» قصة////////////////////////
» hellow for everybody and welcome
» اسرع الطرق وافضلها لتعلم اللغة الانجليزية... ادخل لا يفوتك الموضوع!!!
» معنى اللبرالية...الديمقراطية......الخ
» كلمات تلقيك في النار دون ان تعلم عظمتها...
» اليوم الثاني للاقتراع في السودان
» اقتراح لكل القرعان واصدقائهم